2.5 مليار دولار مساعدات مبرمة.. ومليار مرتقب قبل نهاية العام
رهام زيدان
قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول إن الحكومة لا تزين الواقع، فالاقتصاد أصابه الضرر، لكن رغم ذلك تمكنا من الاستمرار.
وأضاف الشبول خلال لقاء صحفي في وكالة “بترا”، أمس، شاركت فيه وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان، أن المقارنة يجب أن تكون بباقي الدول العربية باستثناء دول الخليج العربي والتي تأثرت اقتصاداتها نتيجة ظروف سياسية وجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأكد أن الأردن تمكن من التماسك، ودليل ذلك النتائج الإيجابية للمراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي ووكالة موديز.
إلى ذلك، قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان إن النتائج الايجابية للمراجعة الخامسة لصندوق النقد الدولي والتصنيف الإيجابي لوكالة موديز مهمات بالنسبة للمؤسسات الدولية التي تعد شريكا مهما بالنسبة للاردن فيما يخص الاصلاحات الاقتصادية والهيكلية، كما سيكونون شركاء لنا في تنفيذ خطة تحديث القطاع العام، كما أنها تعكس مؤشرات ايجابية لمجتمع المانحين بأن الأردن يخطو على المسار السليم سواء في الاصلاحات أو منعة الاقتصاد وتعافيه.
وبينت أن المساعدات الملتزم بها حتى اول من امس، بلغ 2.5 مليار دولار إلى جانب دعم مبرمج تم التفاوض عليه حتى نهاية العام بمقدار مليار دولار، وان الوزارة قاربت على الانتهاء من صيغ الاتفاقيات للمنح والقروض التي ستوقع خلال الاسبوع الثالث من الشهر المقبل.
وبينت ان المرحلة القادمة وفي ظل تبعات الأزمة الروسية الأوكرانية وجائحة كورونا والتضخم واسعار الطاقة عالميا فإن العديد من الدول المانحة تأثرت إلا انه لا توجد مؤشرات على تأثر مساعداتها التي تقدمها للأردن.
وبخصوص رؤية التحديث الاقتصادي، قالت طوقان إن البرنامج الذي سيساعد الحكومة على ترجمة هذه الرؤية على أرض الواقع بمراحله النهائية وسيتم عرضه على مجلس الوزراء قريبا، وذلك تزامنا مع عمل وزارة المالية ودائرة الموازنة العامة على اعداد موازنة العام المقبل، للمواءمة بين مضامين الرؤية وامكانية الانفاق الرأسمالي لها وترجمة مشاريعها على ارض الواقع وكذلك تنفيذ خطة تحديث القطاع العام.
وبينت أن الحكومة ستكون ممكنة للرؤية، أما القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية سيكون لها الدور الأكبر في عمل المشاريع الاستثمارية التي تحقق النمو وتوفر فرص العمل لجيل الخريجين.