رؤية التحديث الاقتصادي تقترح تنمية القدرات بقطاع الصناعات الإبداعية
هلا أخبار – اقترحت رؤية التحديث الاقتصادي، ضمن محرك الخدمات المستقبلية، تأسيس الهيئات التمثيلية أو إعادة بنائها، وتنمية القدرات المطلوبة والحفاظ عليها، في قطاع الصناعات الإبداعية.
ودعت الرؤية إلى تبسيط العمليات الحكومية ودمج التصميم في الحكومة، والبحث والجمع وتصنيف البيانات، وتبسيط المدفوعات والمنح والتمويل، ورفع مستوى الوعي القطاعي على المستوى المحلي، وإنشاء البنية التحتية والمنظومة المادية والخدمية.
واقترحت كذلك، الارتقاء بمكانة القطاع على الصعيد العالمي، وحماية العاملين في القطاع وترقيتهم.
وقدّرت الرؤية ارتفاع مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 8 بالمئة سنوياً، لتصل إلى 1.4 مليار دينار في 2033، ارتفاعاً من 0.6 مليار دينار بحسب تقديرات عام 2021، في حين قدّرت زيادة عدد العاملين في القطاع بنسبة 7.5بالمئة سنوياً، ليصل عددهم إلى 24.8 ألف موظف في عام 2033، ارتفاعاً من 10.4 ألف موظف في 2021.
وقدّرت الرؤية ارتفاع صادرات القطاع بنسبة 24.8بالمئة سنوياً، لتبلغ 1.6 مليار دينار في 2033، بزيادة قدرها 1.5 مليار دينار، فيما سيرتفع الناتج المحلي الإجمالي لكل عامل 0.5 بالمئة سنوياً ليصل إلى 57.4 ألف دينار في 2033، بزيادة قدرها 3.3 ألف دينار عن 2021.
وأشارت الرؤية إلى أن الأردن يُعرف بكونه علامة تجارية إقليمية قوية مشهودا لها في مجال ريادة الأعمال والإبداع، لما يشتمل عليـه مـن إمكانات غير مستغلة، مـع قـاعـدة متينة من المواهب والموارد المؤهلة، لكنه على الرغـم مـن ذلـك يعانـي مـن استنزاف المواهب ونقـص بعض المهارات في المجالات المهمة.
ولفتت إلى معاناة قـطـاع الصناعـات الإبداعيـة مـن التشتت، والافتقار إلى الوعـي الراسخ والتقدير والتكامـل مـن جـانـب القطاعين العام والخاص، إضافة إلى صغر السوق المحلية ومحدودية الوصول إلى الأسواق الدولية.
وأكدت أن وضع الإبداع في جوهر الاقتصاد والتعليم والثقافة في الأردن، ووضع البلاد بوصفها مركزاً لتطوير الألعاب والرياضات الإلكترونية، ووجهة للأعمال السينمائية والمواهب الإبداعية الماهرة، ومركزاً للتفكير التصميمي والإبداع، والمحتوى العربي، هي أولويات لقطاع الصناعات الإبداعية.
واعتبرت أن وضع قطاع الصناعات الإبداعية بوصفه عامل تمكين لتحسين العمليات الحكومية ونمو القطاع الخاص وجودة الحياة لجميع الأردنيين، وبنية تحتية أساسية للقطاعات الأخرى في القطاع؛ هي إمكانات استراتيجية وأولوية للقطاع.
وحول واقع القطاع، عدّت الرؤية القطاع علامة تجارية إقليمية قوية معروفة بالنسبة لريادة الأعمال والإبداع تنطوي على إمكانات غير مستغلة، وقاعدة مواهب قوية ذات موارد مؤهلة، لكنها تعاني من استنزاف المواهب ونقص المهارات في المجالات المهمة.
وتعد الرؤية قطاع الصناعات الإبداعية، قطاعاً مفككاً يفتقر إلى الوعي الراسخ والتقدير والتكامل من جانب القطاعين العام والخاص، وسوقاً محلية صغيرة تتسم بمحدودية الوصول إلى الأسواق الدولية. (بترا)