توقيع 7 مذكرات تفاهم بين الأردن وسلطنة عُمان

وقع الأردن وسلطة عُمان، الأربعاء، 7 مذكرات تفاهم، في مسقط، وفقا لموفد "المملكة".

ووفقا لموفد "المملكة" مذكرات التفاهم في مجالات أهمها الصناعية والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والتعاون السياحي، حيث وقع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية العُماني بدر بن حمد بن حمود البورسعيدي.

وشملت مذكرات التفاهم مجال التعاون الصناعي وحماية المنافسة ومنع الاحتكار ومجال التعدين والعمل.

كما شملت المذكرات مجال التوثيق التاريخي وإدارة الوثائق والمحفوظات ومجال تبادل المعلومات والإشراف على قطاع التأمين، وحماية المستهلك، بالإضافة إلى برنامجين تنفيذيين في المجال التعليمي والسياحي، وحسب موفد "المملكة"

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني وأخوه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان اعتزازهما بعمق العلاقات الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وحرصهما على توطيدها في المجالات كافة.

واتفق جلالتاهما خلال مباحثات موسعة، عقدت بقصر العلم العامر في العاصمة العُمانية مسقط الثلاثاء، على توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، لا سيما في المجالات التجارية والاستثمارية والصناعية.

وشدد جلالتاهما خلال المباحثات، التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على ضرورة رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وانعقاد اللجنة المشتركة الأردنية العُمانية في أقرب وقت بعد الزيارة الملكية.

وتم التأكيد خلال المباحثات، على أهمية تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في الأردن وعُمان، وإدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا في مجالي الأمن الغذائي والطاقة.

وأعرب جلالة الملك عن تقديره لمواقف سلطنة عُمان الحكيمة، وجهودها المتواصلة في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.

كما تناولت المباحثات التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في البلدين، تطورات الأوضاع إقليميا ودوليا.

وأكد جلالة الملك مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وتم التأكيد خلال المباحثات، على ضرورة العمل على إيجاد حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

المملكة

شارك
الى الأعلى